ليفربول يسعى لضم جويهي، والنادي يطلب 50 مليون إسترليني

وفقًا لشبكة ذا أثليتك، يجري نادي ليفربول مباحثات متقدمة مع نادي كريستال بالاس، بهدف الظفر بخدمات المدافع الإنجليزي المرموق مارك جويهي.
أفاد التقرير المُفصل بأن إدارة ليفربول لم تتقدم بعرض رسمي ملموس حتى هذه اللحظة.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب الدولي، حيث يصبو جويهي إلى الحصول على تأكيدات قاطعة بمشاركته بصورة أساسية ومستمرة في مباريات موسم 2025-2026.
ويعود هذا الشرط تحديدًا إلى أن الموسم المذكور يسبق مباشرةً انطلاق فعاليات كأس العالم 2026، الأمر الذي يسعى جويهي من خلاله إلى ضمان مكان راسخ له في صفوف المنتخب الإنجليزي المشارك في هذا المحفل الكروي العالمي.
وقبل أيام معدودة، صرح ستيف باريش، الرئيس التنفيذي لنادي كريستال بالاس، عن احتمالية واردة لرحيل المدافع المتميز مارك جويهي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ويجدر بالذكر أن أندية عريقة مثل ليفربول ونيوكاسل يونايتد تبدي اهتمامًا بالغًا بضم جويهي، الذي سينتهي عقده الحالي مع "النسور" بحلول نهاية الموسم الكروي القادم.
وصرّح باريش في معرض حديثه إلى الصحفيين قائلاً: "هل نحن مُجبرون على بيع عقد مارك جويهي هذا الصيف؟ نعم، هذا أمر وارد بكل تأكيد".
ثم أردف قائلاً: "إن مغادرة لاعب بقيمة ومستوى جويهي مجانًا في الصيف القادم، مع نهاية عقده، تُعد مشكلة حقيقية بكل المقاييس. هذا أمر لا شك فيه على الإطلاق".
وواصل باريش حديثه قائلًا: "علينا فقط أن نراقب ونترقب ما ستسفر عنه الأيام القادمة، إما بتمديد العقد الحالي أو بإبرام اتفاق مُرضٍ من نوع ما".
واستطرد رئيس بالاس قائلاً: "إذا كان القرار صائبًا ومناسبًا لكل من النادي واللاعب جويهي، فلا يحق لأحد أن يُجبر أي لاعب على البقاء قسرًا أو الرحيل عنوةً".
واختتم تصريحاته قائلاً: "ستشهد تشكيلة الفريق بعض التغييرات والتعديلات الطفيفة، ولكن يجب علينا اتخاذ قرارات تتسم بالذكاء والحكمة البالغة".
وفي سياق متصل، ذكرت جريدة ذا تايمز الموقرة قبل بضعة أيام أن ناديي ليفربول ونيوكاسل يونايتد يدرسان بجدية إمكانية التعاقد مع مارك جويهي، مدافع كريستال بالاس، خلال فترة الانتقالات الصيفية الراهنة.
وأوضح التقرير المُفصل أن نادي نيوكاسل يسعى جاهدًا لإتمام صفقة ضم جويهي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
إلا أن نيوكاسل لا يرغب في دفع مبلغ مالي يتجاوز حاجز الـ 40 مليون جنيه إسترليني مقابل الحصول على خدمات اللاعب، وذلك وفقًا لما ورد في التقرير.
في الجهة المقابلة، يطمح نادي كريستال بالاس في الحصول على مبلغ لا يقل عن 50 مليون جنيه إسترليني نظير الموافقة على بيع عقد جويهي هذا الصيف، على الرغم من أن عقده الحالي سينتهي بنهاية الموسم الكروي القادم.
وما زال نادي ليفربول يُبدي اهتمامًا متواصلًا بضم اللاعب إلى صفوفه، ولكنه في الوقت ذاته لا يرغب في دفع هذا المبلغ الباهظ مقابل لاعب لا يتبقى في عقده سوى 12 شهرًا فقط.
وذكرت العديد من التقارير الصحفية أن اللاعب جويهي لا يرغب في تمديد عقده مع نادي كريستال بالاس، والذي من المقرر أن ينتهي في عام 2026.
وأضافت التقارير أن المبلغ الذي سيحدده نادي كريستال بالاس سيكون هو الفيصل الذي سيحدد ما إذا كان ليفربول سيتخذ قرارًا بالتعاقد معه في هذا الصيف أو الانتظار للتعاقد معه مجانًا في الصيف القادم، وذلك عندما ينتهي عقده الحالي.
وأفاد التقرير بأن الاحتمالات الضعيفة لتمديد عقد جويهي مع بالاس ستضع النادي أمام خيارين لا ثالث لهما، إما بيعه في فترة الانتقالات الحالية بسعر أقل من المتوقع، أو خسارته بشكل مجاني تمامًا في عام 2026.
تجدر الإشارة إلى أن نادي كريستال بالاس قد رفض في الصيف الماضي 4 عروض مُغرية لبيع عقد جويهي، والتي تقدم بها نادي نيوكاسل يونايتد، وبلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب الـ 60 مليون جنيه إسترليني.
