فيرنانديز يهدر الجزاء.. ويونايتد يواصل التخبط مع أموريم في الدوري

أعرب روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن اعتقاده بأن الضغوط الجمة والمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتق النجم البرتغالي برونو فيرنانديز كانت السبب الرئيسي وراء إضاعته لركلة الجزاء الحاسمة في المباراة التي جمعت فريقه بفريق فولهام.
وفي إطار منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، سقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق أمام مضيفه فولهام في مباراة اتسمت بالإثارة والندية.
وصرح أموريم عبر الموقع الرسمي للنادي قائلاً: "أرى أن برونو ليس من اللاعبين الذين يعتادون على تضييع ركلات الجزاء. فهو يدرك تمام الإدراك أهمية كل لحظة وكل تفصيلة في المباراة، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على مسار الفريق ونتيجته."
وتابع قائلاً: "خلال المباراة، شعرت بأن برونو لم يكن في كامل تركيزه وسعادته، ولم يكن منخرطًا بشكل كامل في مجريات اللعب، وذلك بسبب المسؤوليات الكبيرة التي يتحملها. أعتقد أنه شعر بوطأة هذه المسؤوليات في تلك اللحظة الحاسمة."
وفي الدقيقة 38 من عمر اللقاء، أهدر برونو فرصة تسجيل هدف التقدم لفريقه، حيث سدد ركلة الجزاء فوق العارضة، ليحرم فريقه من فرصة ذهبية.

واصل فريق مانشستر يونايتد تقديم مستويات متذبذبة ونتائج سلبية تحت قيادة المدرب روبن أموريم في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
فمنذ تولي أموريم القيادة الفنية للفريق، لم يتمكن مانشستر يونايتد سوى من تحقيق الفوز في 7 مباريات فقط من أصل 29 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي، في حين تلقى الفريق 15 هزيمة وتعادل في 7 مباريات أخرى.
وبلغ رصيد يونايتد 28 نقطة فقط من أصل 29 مباراة خاضها تحت قيادة أموريم في الدوري، وهو معدل متدنٍ لا يليق بتاريخ وعراقة النادي.
وقد جاء هدف مانشستر يونايتد الوحيد في المباراة في الدقيقة 58 عن طريق رأسية من المدافع الشاب ليني يورو، والتي اصطدمت بالمهاجم البرازيلي رودريجو مونيز، لاعب فولهام، لتسكن الشباك، ويتم احتساب الهدف كهدف عكسي لصالح يونايتد.
وبعد لحظات قليلة من نزوله إلى أرض الملعب كبديل، تمكن إميل سميث رو من تسجيل هدف التعادل لفريق فولهام في الدقيقة 73 بتسديدة متقنة، وذلك بعد تلقيه عرضية رائعة من أليكس إيوبي.
واستمرت البداية المتعثرة لفريق "الشياطين الحمر" في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام أرسنال في الجولة الأولى بهدف نظيف، ليصبح رصيد الفريق نقطة واحدة فقط من مباراتين، وهو ما يثير قلق جماهير الفريق ومحبيه.