ريال مدريد يفوز على نابولي- مودريتش يغير مجرى المباراة

أكد كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، على الدور المحوري الذي لعبه دخول لوكا مودريتش في تعزيز سيطرة فريقه على مجريات اللعب خلال المواجهة ضد نابولي.

واستطاع ريال مدريد أن يحقق انتصارًا ثمينًا على نابولي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب دييجو أرماندو مارادونا.

وصرح أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة قائلاً: "لقد خضنا مباراة شاقة أمام خصم عنيد، وبالرغم من أننا لم نقدم أداءً مثاليًا، إلا أننا أنجزنا المهمة المطلوبة بنجاح".

وأضاف: "أعتقد أن قرار احتساب ركلة الجزاء لم يكن صائبًا، لأن الكرة اصطدمت بجسد ناتشو، ولا يمكننا أن نعاقب اللاعبين على الكرات المرتدة من الجسم. كان من الممكن عدم احتسابها، فالقانون ينص على عدم احتساب ركلات الجزاء في مثل هذه الحالات".

وأوضح: "في الشوط الأول، وجدنا حلولًا هجومية ممتازة، حيث كان هناك تفاهم وانسجام كبير بين بيلينجهام وفينيسيوس ورودريجو. ولكننا واجهنا بعض الصعوبات في الشوط الثاني، وهذا أمر وارد عندما تواجه فرقًا تمتلك هذه الإمكانيات".

وأردف قائلاً: "دخول مودريتش كان له تأثير إيجابي على أداء الفريق، حيث ساعدنا على الاستحواذ على الكرة بفضل خبرته وجودته العالية، ومنحنا سيطرة أكبر على منطقة العمليات. لقد قدمنا أفضل 30 دقيقة لنا في المباراة بوجوده. هو يمتلك رغبة قوية في اللعب، ويدرك أنه قادر على تقديم الإضافة، وهذا ما أطلبه تحديدًا من اللاعبين الذين لا يحصلون على فرص لعب كثيرة ويشعرون ببعض الإحباط، وهو ألا يفقدوا حافزهم أبدًا".

وتابع: "أنا مندهش حقًا من مستوى بيلينجهام رغم أنه يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، فهو يبدو وكأنه في الثلاثينيات من عمره، وذلك بفضل شخصيته القيادية. إنه يعرف ما يجب عليه فعله، ويمتلك جودة عالية وقوة بدنية هائلة، وهو يفاجئ الجميع بأدائه الاستثنائي".

وحول المشاكل التي يعاني منها كيبا في التعامل مع الكرات العرضية، قال: "كيبا يقدم مستويات رائعة في التصدي للتسديدات المباشرة، وقد أنقذنا من فرصتين محققتين، ولكنه يواجه بعض الصعوبات في التعامل مع الكرات الهوائية، وهذا أمر طبيعي لأن قامته ليست طويلة جدًا. لا أحد منا مثالي، وأنا أستطيع أن أقول إنني وسيم، ولكن الكمال لله وحده".

وأشار إلى أن "كامافينجا ليس لاعبًا ظهيرًا بالأساس، ولكنه لاعب وسط يستطيع أن يشغل مركز الظهير ويساعدنا في الاستحواذ على الكرة".

وبهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى ست نقاط، محتلاً صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة.