الشباب تحت الرقابة المالية- ضمان الاستقرار ومعالجة التعثرات المحتملة

أخضعت رابطة الدوري السعودي للمحترفين نادي الشباب لرقابة مالية مشددة وفعالة بهدف المراقبة الدقيقة للنادي خلال المرحلة القادمة. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان عدم مواجهة النادي لصعوبات وعراقيل في إبرام صفقات اللاعبين، وذلك وفقًا لما نشرته جريدة الرياضية السعودية.
وكشف التقرير أن هذا النظام، الذي تم تطبيقه على نادي الشباب، يتضمن إلزام النادي بتقديم ضمانات مالية قوية للصفقات، مع تجنب الجدولة لتفادي أي انتكاسات مالية محتملة، وتعزيز الاستقرار المالي للنادي. هذا الأمر سيجعل التحركات في سوق انتقالات اللاعبين، سواء على الصعيد المحلي أو الأجنبي، أكثر تعقيدًا وتحديًا.
من جهته، أكد مصدر رسمي وموثوق في رابطة الدوري السعودي للمحترفين أن إدراج أي فريق ضمن هذا التصنيف يهدف بشكل أساسي إلى ضمان المتابعة المستمرة والدورية للنادي، بالإضافة إلى التعاون معه في إيجاد حلول ناجعة للتغلب على أي صعوبات مالية قد تواجهه.
وصرح المصدر لجريدة الرياضية قائلاً: "تعمل الرقابة المالية بتناغم مع الأندية بشكل دوري ومنتظم، وتراقب التزاماتها المالية وفقًا لفترات زمنية محددة خلال العام. يجب على الأندية تقديم مستندات رسمية وموثقة تثبت سداد هذه الالتزامات في مواعيدها".
وأضاف: "يقتصر نطاق صلاحية الرقابة المالية على الأندية المشاركة في دوري المحترفين فقط، مع التركيز على الفريق الأول، والتأكد من سلامة الأداء المالي وعدم وجود أي مشكلات. يجب ألا يتعرض النادي لأي تعثر مالي قد يؤثر سلبًا على حقوق اللاعبين والإداريين وجميع الموظفين خلال فترة تولي الإدارة المسؤولية".
وفي سياق متصل، عقدت إدارة نادي الشباب اجتماعًا هامًا يوم السبت مع الإسباني إيمانول ألجواسيل، المدير الفني للفريق، لمناقشة أسباب الأداء المتذبذب والنتائج غير المرضية في المباراة الأخيرة أمام الخليج، بالإضافة إلى تحديد الاحتياجات الفنية للفريق قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في العاشر من شهر سبتمبر القادم، والتي من المتوقع أن تشهد تعزيزات بصفقات جديدة، سواء على المستوى المحلي أو الأجنبي.
يذكر أن فريق الشباب قد تلقى خسارة فادحة ومؤلمة أمام الخليج بنتيجة 1-4 في افتتاح مشواره في منافسات الدوري السعودي للمحترفين.