الزاكي- المغرب كان سيفوز بخماسية حتى بدون الركراكي

أوضح بادو الزاكي، المدير الفني لمنتخب النيجر، أن الهزيمة الثقيلة التي تلقاها فريقه بخماسية نظيفة أمام المنتخب المغربي كانت أمرًا محتومًا، بغض النظر عن وجود وليد الركراكي على رأس القيادة الفنية لأسود الأطلس.
فقد حقق المنتخب المغربي، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، فوزًا عريضًا على منتخب النيجر بنتيجة 5-0، ليضمن بذلك التأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويقود الزاكي، حارس مرمى المنتخب المغربي الأسطوري، الإدارة الفنية لمنتخب النيجر حاليًا. وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المغربية، قال الزاكي: "المقارنة بيني وبين الركراكي؟ لا يوجد هنا ما يسمى بالأستاذ والتلميذ في هذه المواجهة. الركراكي ليس تلميذًا لي، وأنا لست أستاذًا له. إنه مدرب شاب يمتلك مسيرة مهنية واعدة، ونحن نكن له كل الاحترام والتقدير لما يقدمه".
وتابع قائلًا: "بصراحة تامة، أعتقد أن المنتخب المغربي كان سينتصر في هذه المباراة حتى في غياب الركراكي نفسه، وذلك بالنظر إلى جودة اللاعبين المتاحة والتشكيلة القوية التي يمتلكها الفريق".
واستطرد: "سنباشر رحلة سفر طويلة وشاقة من الدار البيضاء نحو لاغوس في نيجيريا، ثم إلى أديس أبابا في إثيوبيا، ومنها إلى زنجبار، لنصل في نهاية المطاف مساء الأحد إلى تنزانيا لمواجهة منتخبها! تخيلوا معي لو أن مباراتنا ضد المغرب كانت هي المواجهة الثانية في هذه السلسلة، ربما لم نكن لنخوضها على الإطلاق، أو ربما كنا سنتعرض لخسارة فادحة بنتيجة 10 أو 12 هدفًا".
ويحتل منتخب النيجر حاليًا المركز الرابع في ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، متخلفًا بفارق 4 نقاط عن منتخب تنزانيا صاحب المركز الثاني.
بينما حسم المنتخب المغربي تأهله إلى كأس العالم بعد أن رفع رصيده إلى 18 نقطة متربعًا على عرش صدارة المجموعة.
تجدر الإشارة إلى أن الزاكي سبق له تدريب المنتخب المغربي في فترتين منفصلتين، الأولى من عام 2002 وحتى عام 2005، والثانية من عام 2014 وحتى عام 2016.
ويتولى الزاكي مهمة الإشراف الفني على منتخب النيجر منذ شهر ديسمبر من عام 2023، ولكنه لم يتمكن من قيادة الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستقام في المغرب، حيث خسر بطاقة العبور بفارق نقطة واحدة فقط عن منتخب السودان.
ويعتبر الزاكي هو حارس المرمى الوحيد الذي تمكن من الفوز بجائزة أفضل لاعب في قارة إفريقيا، وذلك في عام 1986.