إصابة داري تبعده عن المغرب ويعود للأهلي للعلاج

اضطر اللاعب أشرف داري إلى مغادرة معسكر المنتخب المغربي يوم الأربعاء الفائت، وذلك نتيجة لتعرضه لإصابة مؤسفة.
وبحسب ما نشرته جريدة "المنتخب" المغربية، فإن السبب الرئيسي وراء هذا الانسحاب هو الإصابة التي لحقت به في العضلة الضامة الخلفية، وهي إصابة تستدعي فترة راحة وعلاج تمتد لثلاثة أسابيع على الأقل.
وأفاد التقرير بأن داري قد خضع لسلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة تحت إشراف مباشر من الطبيب المختص بالمنتخب الوطني، وذلك لتقييم حجم الإصابة وتحديد البرنامج العلاجي المناسب.
وأكد التقرير أيضاً أن المدافع الدولي سيعود أدراجه إلى النادي الأهلي، وذلك بهدف استكمال برنامج العلاج والتأهيل الذي تم تخصيصه له للتعافي من هذه الإصابة.
ويستعد المنتخب المغربي لخوض مباراتين هامتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث سيواجه منتخب النيجر ومن ثم منتخب زامبيا في مواجهات حاسمة.
ولتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم المقبلة، يحتاج المنتخب المغربي، الذي حل رابعاً في كأس العالم 2026، إلى جمع أربع نقاط ثمينة في الجولات الأربع المتبقية من التصفيات.
ويتصدر المنتخب المغربي حالياً مجموعته بالعلامة الكاملة، حيث يمتلك في رصيده 15 نقطة ثمينة، حصيلة لخمسة انتصارات متتالية ومستحقة.
وفي سياق متصل، صرّح عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي، قائلاً: "التقارير الطبية الواردة من الجهاز الطبي للمنتخب المغربي قد طمأنتنا بشأن إصابة أشرف داري، حيث أكدت أنها إصابة بسيطة وسيتم متابعة تطورات حالته عن كثب".
وتجدر الإشارة إلى أن داري كان قد تعرض لهذه الإصابة المزعجة خلال مباراة الأهلي ضد فريق غزل المحلة في إطار منافسات الجولة الرابعة من الدوري المصري الممتاز.