إبعاد "دولا" من قائمة مصر للطائرة- تراجع مستوى وتصرفات غير منضبطة

تم استبعاد اللاعب محمد عادل، المعروف بـ "دولا"، من تشكيلة المنتخب المصري للكرة الطائرة الذي سيشارك في بطولة العالم القادمة التي ستستضيفها الفلبين في غضون أيام قليلة.

يستعد المنتخب الوطني المصري للكرة الطائرة بكل جدية للمشاركة الفعالة في بطولة العالم المرتقبة، والتي من المقرر أن تجرى فعالياتها في العاصمة الفلبينية "مانيلا" في الفترة الممتدة من 12 إلى 28 من شهر سبتمبر الحالي.

صرح مصدر موثوق من داخل أروقة اتحاد الكرة الطائرة، في تصريحات حصرية للمركز الإعلامي، عن الأسباب الموجبة وراء هذا القرار الحاسم، حيث أفاد قائلاً: "لقد اتخذ هذا القرار بناءً على اعتبارات فنية وانضباطية في المقام الأول، ويأتي في مقدمتها التدهور الملحوظ في مستوى أداء اللاعب وعدم جاهزيته الكاملة لتمثيل المنتخب الوطني في منافسات بطولة بحجم كأس العالم، بالإضافة إلى تجاوزه المتكرر للتعليمات والقواعد المنظمة داخل المعسكر، مما أثر بشكل سلبي على الأجواء العامة التي تسود معسكر المنتخب".

وأردف المصدر قائلاً: "لقد استغل اللاعب مكانته المرموقة كقائد للفريق في نشر أجواء سلبية بين صفوف اللاعبين، ونقل أحاديث مضللة ومغلوطة إلى الجهاز الفني، الأمر الذي أسفر عن توتر ملحوظ في العلاقة بينه وبين المدير الفني للفريق".

واستطرد قائلاً: "كما أنه قد تكرر خروجه من المعسكر التدريبي دون الحصول على إذن مسبق، بالإضافة إلى تأخره عن الموعد المحدد للالتحاق بمعسكر سلوفينيا، الأمر الذي أثار استياء وغضب الجهاز الفني بشكل كبير".

وأشار المصدر إلى أن "اتحاد الكرة الطائرة قد تدخل في وقت سابق بهدف تخفيف العقوبات التي تم توقيعها على اللاعب، وذلك حرصًا منه على الحفاظ على مستقبله الرياضي، إلا أن استمرار التجاوزات وتكرارها دفع الجهاز الفني في نهاية المطاف إلى استبعاده بشكل نهائي من القائمة الدولية للمنتخب، وذلك حفاظًا على الانضباط العام واستقرار الفريق قبل خوض منافسات البطولة العالمية الهامة".

واختتم المصدر تصريحاته قائلاً: "لقد جاء هذا القرار في توقيت بالغ الأهمية والحساسية، وذلك بهدف الحفاظ على تركيز اللاعبين وتماسك المجموعة ككل، استعدادًا لخوض منافسات قوية وصعبة تمثل تحديًا كبيرًا للكرة الطائرة المصرية".

أسفرت قرعة البطولة عن وقوع منتخب مصر في المجموعة الأولى، بجوار منتخبات قوية ومنافسة، وهي الفلبين وإيران وتونس.

يتكون الجهاز الفني للمنتخب من الكفاءات التالية:

الإيطالي القدير ماركو بونيتا في منصب المدير الفني،

والإيطالي الخبير سيموني إدي في منصب مخطط الأحمال،

والمدرب القدير محمود حسونة في منصب المدرب العام،

والمدرب المساعد محمد رفعت،

وإيهاب طنطاوي في منصب أخصائي العلاج الطبيعي،

ومصطفى أبو خضرة في منصب المحلل التقني.